ورد ذكر القلم في ثلاث سور من القرآن هي : العلق ، القلم ، لقمان . 2. القلم : ما أعجب شأن القلم ؛ يشرب ظلمة ، ويلفظ نوراً ، وقد يكون قلم الكاتب أمضى من سيف المحارب . القلم سهم ينفذ في المقاتل ، وشفرة تطيح بها المفاصل . أبو حفص بن برد . 3. الأقلام مطايا الفطن . عمر بن مسعدة . 4. القلم بريد القلب ؛ يخبر بالخبر وينظر بلا نظر . عبد الله بن المقفع . 5. قالت العرب : عقول الرجال تحت أقلامها . 6. القلم أنف الضمير ؛ إذا رعف أعلن أسراره وأبان آثاره . سهل بن هارون . 7. وأهيف مذبوح على صدر غيره *** يترجم عن ذي منطق وهو أبكم تراه قصيراً كلما طال عمره *** ويضحي بليغاً وهو لايتكلم

غربتي - مشاري العرادة

إنت غير...................


شرح الصدور ......

قال الله تعالى " قال رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي "
الدعاء بركة ورحمة وشفاء ........ لأن في الدعاء خشوع لله تعالى لذاته العليا .....
" أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون "
وهذا كليم الله موسى عليه السلام , نضرب به مثلاً للذين يتوجهون إلى ربهم الكريم ليزيل الهم من نفوسهم ويشرح صدورهم ويلهمهم الحكمة للحياة والصبر على ابتلاءاتها .........
كلم الله _عز وجل _ موسى عليه السلام على طور سيناء وبدأ يحمله الرسالة العظيمة , رسالة توحيد الله . ليبلغها لفرعون وأتباعه وجنوده ومن على شاكلتهم من المشركين الضالين .
لقد طلب موسى عليه السلام من ربه أن يهيئه لتحمل تلك الرسالة . فدعا الله أن يشرح صدره .. وذلك حتى يكون مع عدوه حليماً وصبوراً , كما دعاه أن ييسر له أمره بأن يلين قلب فرعون ليسمعه , ولذا قال الله تعالى لموسى وأخيه هارون .
" قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى "
وكان موسى عليه السلام بلسانه " لكنة" فطلب من الله أن يحل له هذه العقدة حتى يكون في القول بليغاً وفي التبليغ فصيحاً , وبذلك يفهمه الناس ويتعقلون دعوته .
وعلى كل مؤمن أن يدعو الله بأن يشرح صدره , ويذلل له الصعاب ويفرج له الكرب ويزيح عنه الهموم , 
والله عز وجل يقول " سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً "
ويقول سبحانه وتعالى " فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً"
من كتاب 50 آية تشرح الصدر وتذهب عنك الهموم والأحزان 
اترك حبر قلمك بتعليق