ورد ذكر القلم في ثلاث سور من القرآن هي : العلق ، القلم ، لقمان . 2. القلم : ما أعجب شأن القلم ؛ يشرب ظلمة ، ويلفظ نوراً ، وقد يكون قلم الكاتب أمضى من سيف المحارب . القلم سهم ينفذ في المقاتل ، وشفرة تطيح بها المفاصل . أبو حفص بن برد . 3. الأقلام مطايا الفطن . عمر بن مسعدة . 4. القلم بريد القلب ؛ يخبر بالخبر وينظر بلا نظر . عبد الله بن المقفع . 5. قالت العرب : عقول الرجال تحت أقلامها . 6. القلم أنف الضمير ؛ إذا رعف أعلن أسراره وأبان آثاره . سهل بن هارون . 7. وأهيف مذبوح على صدر غيره *** يترجم عن ذي منطق وهو أبكم تراه قصيراً كلما طال عمره *** ويضحي بليغاً وهو لايتكلم

أبو بكر الصديق رضي الله عنه




هو أحد المبشرين بالجنة العشرة ,
 ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " ........
هو عبد الله بن أبي قحافة من قبيلة قريش ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين وكان يعمل بالتجارة ومن أغنياء مكة المعروفين . اعتنق الإسلام دون تردد وكان أول من أسلم من الرجال الأحرار ثم أخذ يدعو لدين الله . فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمان بن عفان و الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف , والأرقم بن أبي الأرقم , رضي الله عنهم ................


جهاده بماله :::::::::::
أنفق أبو بكر معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس فنزل فيه قوله تعالى " وسيجنبها الأتقى , الذي يؤتي ماله يتزكى " ........................


منزلته من الرسول صلى الله عليه وسلم .........:
كان رضي الله عنه من أقرب الناس إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وأعظمهم منزلة عنده حتى قال فيه " إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام " وحينما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس كان أبو بكر أول من صدق بهذا النبأ فلقبه الرسول الكريم بالصديق ولقد سجل له في القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة إلى المدينة  المنورة فقال تعالى " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " ..........


خلافته ::::::::::::::::::::::
وفي أثناء مرض الرسول صلى الله عليه وسلم أمره أن يصلي بالمسلمين وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة وكان زاهداً فيها ولم يسع إليها , إذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجده يبكي فسأله عن ذلك فقال له " يا عمر لا حاجة لي في أمارتكم " فرد عليه عمر " أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك " .....
قام أبو بكر رضي الله عنه في خلافته التي لم تزد على سنتين ونصف بأعمال جليلة من أبرزها إنقاذ جيش أسامة الذي كان قد أعده الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته لملاقاة الروم وتأديبهم ومحاربة المرتدين والمتنبئين والقضاء عليه في أقل من عام ........
جمع القرآن الكريم في مصحف واحد وقام بتوجيه الجيوش الإسلامية للعراق والشام .........


 اترك حبر قلمك بتعليق .....



ليست هناك تعليقات: