- - فساد الشعب بالتجسس عليه
- أخرج الإمام الطحاوي في ((مشكل الآثار)):
- بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)) ثم قال الطحاوي رحمه الله: معنى ذلك عندنا أن الله تعالى قد أمر عباده بالستر وأن لا يكشفوا عنهم ستره الذي سترهم به فيما يصيبونه مما قد نهاهم عنه لمن سواهم من الناس، فكان الأمير إذا تتبع ما أمر الله بترك تتبعه امتثل الناس لذلك منه وكان في ذلك إفسادهم.
- نعمت الإمارة وبئست
- أبو عبيد في ((الأموال)):
- عن عطاء بن يسار قال: قال رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس الشيء الإمارة! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم الشيء الإمارة لمن أخذها بحلِّها وحقها، وبئس الشيء الإمارة لمن أخذها بغير حقها وحلِّها، تكون عليه يوم القيامة حسرة وندامة)).
- القيام بالواجب خير من التفرغ للعبادة
- وفيه أيضاً:
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعمل الإمام العادل في رعيته يوماً واحداً أفضل من عبادة العابد في أهله مائة عام – أو خمسين عاماً)) الشك من هشيم أحد الرواة.
- رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم
- وفيه أيضاً:
- عن أبي البُختري قال: حاصر سلمان رضي الله عنه حصناً من حصون فارس؛ فقال: حتى أفعل بهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فأتاهم فقال: إني رجل منكم أسلمت فقد ترون إكرام العرب إياي، وإنكم إن أسلمتم كان لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم، وإن أبيتم فعليكم الجزية، فإ، أبيتم قاتلناكم.
- جهد الشعوبية في محو العربية
- ابن أبي الحديد في شرح ((نهج البلاغة)):
- كتب إبراهيم الإمام إلى أبي مسلم الخراساني: ((إن استطعت أن لا تدع بخراسان أحداً يتكلم بالعربية إلا قتلته فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبار تتهمه فاقتله، وعليك بمضر فإنهم العدو القريب الدار، فإبد خضرائهم ولا تدع على الأرض منهم ديّاراً)).
- الأمويون والعباسيون
- الجاحظ في ((البيان والتبيين)):
- دولة بني العباس أعجمية خراسانية، ودولة بني مروان عربية أعرابية.
- بهذا تقوى الدول
- الطبري في ((تاريخه)) عن يحيى بن سليم قال:
- لم يُر في دار المنصور لهو قط، ولا شيء يشبه اللهو والعبث واللعب إلا يوماً واحداً، فإنا رأينا ابناً له يقال له: عبدالعزيز (توفي وهو حدث) قد خرج على الناس متنكباً قوساً، متعمماً بعمامة متردياً برداء، في هيئة غلام أعرابي راكباً على قَعود بين جُوالقين فيهما مقل ونعال ومساويك وما يهديه الأعراب، فعجب الناس من ذلك وأنكروه، فعبر الغلام الجسر وأتى المهدي بالرصافة فأهدى إليه ذلك، فقبل المهدي ما في الجوالقين وملأهما دراهم، وانصرف الغلام، فعلم أنه ضرب من عبث الملوك.
من كتاب فرائد الفوائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق