كان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاب تقي صالح فرأته امرأة حسناء فتعلقت به وطلبت السبيل إليه .
فقالت عجوز : أنا آتيك به فجاءت للشاب وطلبت مساعدته في حلب شاة فدخل بيتها فظهرت له الحسناء وراودته فاستعصم ولزم محرابا يذكر الله تعالى , فلما آيست منه صاحت وقالت : إن هذا الشاب هجم علي .
فتوافد الناس إليه فضربوه , فأتى به عمر فقص عليه القصة , فأرسل عمر رضي الله عنه للعجوز وقال :
أصدقيني الخبر . فذكرت الحقيقة .
فقال عمر : الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف .
أترك حبر قلمك بتعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق