مامن يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق ابن آدم
والملائكة تستأذن أن تعاجله وتهلكه,,,
يقول الله في الحديث القدسي:
"دعوا عبدي فأنا أعلم به
إذ أنشأته من الأرض
إن كان عبدكم فشأنكم به وإن كان عبدي فدعو عبدي لي
وعزتي وجلالي
إن أتاني ليلاً قبلته ... وإن أتاني نهاراً قبلته
وإن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً
وإن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً
وإن مشى إلي هرولت إليه
وإن استغفرني غفرت له
وإن استقالني أقلته
وإن تاب إلي تبت عليه
من أعظم مني جوداً وأنا الجواد الكريم
عبيدي يبيتون يبارزونني بالعظائم
وأنا أكلؤهم -أي أحفظهم- في مضاجعهم وأحرسهم على فرشهم
من أقبل تلقيته من بعيد
ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد
ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد
ومن أرادي مرادي أردت ما أريد
أهل ذكري أهل مجالستي .. وأهل شكري أهل زيادتي
وأهل طاعتي أهل كرامتي .. وأهل معصيتي لاأقنطهم من رحمتي
فإن تابوا إلي فأنا حبيبهم .. وإن لم يتوبوا فأناطبيبهم
أبتليهم بالمصائب..لأطهرهم من المعائب"
سبحانه جل في علاه
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
اترك حبر قلمك بتعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق